٢٦٠١ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ كَثُرَ (١) اشْتِبَاكُهُ (٢) بِالدُّنْيَا (٣) ، كَانَ أَشَدَّ لِحَسْرَتِهِ عِنْدَ فِرَاقِهَا ». (٤)
٢٦٠٢ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالدُّنْيَا (٥) تَعَلَّقَ قَلْبُهُ (٦) بِثَلَاثِ خِصَالٍ : هَمٍّ لَايَفْنى (٧) ، وَأَمَلٍ لَايُدْرَكُ ، وَرَجَاءٍ لَايُنَالُ ». (٨)
__________________
وعبدالعزيز بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الزهد ، ص ١١٧ ، ح ١٣٥ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ٤٨ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٦ ، ح ٣٢٤٤ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٧ ، ح ٦.
(١) في « ب » : « أكثر ».
(٢) في « هـ » : « استيكاله ». وفي « بر ، بف » : « اشتكاله ». و « الاشتكال » : الالتباس. واشتبك الظلام : اختلط. واشتبكت النجوم : إذا تداخلت واتّصل بعضها ببعض. ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٨٥ ( شبك ). وهو هنا كناية عن كثرة تعلّق القلب بالدنيا والاشتغال بها. راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٤٥.
(٣) في « ص » والوسائل : « في الدنيا ». وفي « هـ » : « للدنيا ».
(٤) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ، ح ٥٨٣٣ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٣٩٣ ، المجلس ٦٢ ، ح ٤ ؛ معاني الأخبار ، ص ١٩٧ ، ح ٤ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٤٣٤ ، المجلس ١٥ ، ح ٣١ ، وفي كلّها ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٧ ، ح ٣٢٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠ ، ح ٢٠٨٥٥ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٩ ، ح ٨.
(٥) في حاشية « ص » : « في الدنيا ».
(٦) في الخصال : « منها » بدل « قلبه ».
(٧) في البحار : « لايغنى » وفي شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٣٢ : « لايغنى ، بالغين ، أي لاينفع. أو بالفاء ، أي لايزول ؛ لبقائه بعد الموت ».
(٨) الخصال ، ص ٨٨ ، باب الثلاثة ، ح ٢٢ ، بسنده عن عبدالعزيز العبدي. تحف العقول ، ص ٣٦٧ ؛ نهج البلاغة ، ص ٥٠٨ ، ذيل الحكمة ٢٢٨ ؛ خصائص الأئمّة عليهمالسلام ، ص ١٠٣ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٧ ، ح ٣٢٤٦ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤ ، ح ١٦.