عَمَلُهُ ، وَيُوشِكُ (١) أَنْ يُخْرَجُوا (٢) مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا إِلى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِي مَسِيرِهِ إِلى آخِرَتِهِ وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلى دُنْيَاهُ ، وَمَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ؟! ». (٣)
٢٥٩٩ / ١٤. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (٤) ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَذَّاءِ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ : إِذَا (٥) لَمْ يُهِمَّهُ (٦) إِلاَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ ». (٧)
٢٦٠٠ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسى (٨) وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ ، جَعَلَ اللهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَشَتَّتَ أَمْرَهُ ، وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُسِمَ (٩) لَهُ ؛ وَمَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسى وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ ، جَعَلَ اللهُ (١٠) الْغِنى (١١) فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « هـ » : « ويوشكوا ».
(٢) في « ب ، د ، ص ، بس » والوافي : « أن تخرجوا ».
(٣) الأمالي للطوسي ، ص ٢٠٧ ، المجلس ٨ ، ح ٦ ، بسند عن القاسم بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٥ ، ح ٣٢٤١ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٦ ، ح ٥.
(٤) في البحار : « عمر ».
(٥) في « ص » : « إذ ».
(٦) في حاشية « ب » : « لايهمّه ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٦ ، ح ٣٢٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠ ، ح ٢٠٨٥٤ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٨ ، ح ٧.
(٨) في « ز » : « أمسي وأصبح ».
(٩) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، هـ ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار. وفيالمطبوع : + / « الله ».
(١٠) في « ب ، بس » : + / « له ».
(١١) في الوافي : « الغناء ».
(١٢) في « هـ » وحاشية « بف » : « المسرّة ».
(١٣) ثواب الأعمال ، ص ٢٠١ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان