طويلا ثم رفع رأسه فقال له سمه عليا فإنه أطول لعمره فدخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه قد ولد له غلام.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال ما من رجل يحمل له حمل فينوي أن يسميه محمدا إلا كان ذكرا إن شاء الله وقال هاهنا ثلاثة كلهم محمد محمد محمد وقال قال أبو عبد الله عليهالسلام في حديث آخر يأخذ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الأربعة الأشهر ويقول اللهم إني سميته محمدا ولد له غلام وإن حول اسمه أخذ منه.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من كان له حمل فنوى أن يسميه ـ محمدا أو عليا ولد له غلام.
(باب)
( بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان ، عن سلام بن المستنير قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ » (١) فقال المخلقة هم الذر الذين خلقهم الله في صلب
______________________________________________________
الحديث الثالث : مجهول وآخره مرسل. وربما يؤيد ما أولنا به الخبر الأول.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
باب بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه
الحديث الأول : مجهول.
وقال البيضاوي : « مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ » « مُخَلَّقَةٍ » مسواة لا نقص فيها ولا عيب ، « وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ » غير مسواة ، أو تامة وساقطة ، أو مصورة وغير مصورة انتهى أقول : على تأويله عليهالسلام يمكن أن يكون الخلق بمعنى التقدير أي ما قدر
__________________
(١) سورة الحجّ الآية ـ ٥.