(باب)
( التهنئة بالولد)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين ، عن مرازم ، عن أخيه قال قال رجل لأبي عبد الله عليهالسلام ولد لي غلام فقال رزقك الله شكر الواهب وبارك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك الله بره.
٢ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي برزة الأسلمي قال ولد للحسن بن علي عليهالسلام مولود فأتته قريش فقالوا يهنئك الفارس فقال وما هذا من الكلام قولوا شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ الله به أشده ورزقك بره.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال هنأ رجل رجلا أصاب ابنا فقال يهنئك الفارس فقال له الحسن عليهالسلام ما علمك يكون فارسا أو راجلا قال جعلت فداك فما أقول قال تقول شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك بره.
______________________________________________________
باب التهنئة بالولد
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
وقال الجوهري : بلغ أشده أي قوته وجاء على بناء الجمع.
الحديث الثاني : ضعيف.
قولهم : « يهنئك » أصله الهمزة وقد يتخفف بقلبها ياء.
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « ما علمك » قيل : المعنى من أين علمت أن كونه فارسا أصلح له من كونه راجلا ، أو أنه وإن كان على سبيل التفاؤل يتضمن كذبا والأولى الاحتراز عنه.