٢ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن زياد ، عن الكاهلي ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال العقيقة ليست بمنزلة الهدي خيرها أسمنها.
(باب)
( القول على العقيقة)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد جميعا ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تقول على العقيقة إذا عققت ـ بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه اللهم اجعله وقاء لآل محمد صلىاللهعليهوآله.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إذا ذبحت فقل ـ بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله صلىاللهعليهوآله والعصمة لأمره والشكر لرزقه والمعرفة بفضله علينا
______________________________________________________
الحديث الثاني : ضعيف.
باب القول على العقيقة
الحديث الأول : مجهول.
قوله عليهالسلام : « عقيقة » خبر مبتدإ محذوف ، أي هذه عقيقة ، ويحتمل النصب أي عققت عقيقة « لحمها بالرفع أي لحمها بإزاء لحمه ، أو بالنصب أو افتديته به أو افتد.
قوله عليهالسلام : « اللهم اجعلها » في بعض النسخ « اللهم اجعله » فالضمير راجع إلى الذبيح ، وإرجاع الضمير إلى المولود كما قيل بعيد.
الحديث الثاني : مجهول مرسل.
قوله عليهالسلام : « إيمانا » مفعول لأجله ، وكذا قوله « ثناء » وقوله « والعصمة » منصوب معطوف على قوله « إيمانا » وكذا « الشكر والمعرفة » أي أحمده وأكبره لإيماني بالله أو أذبح هذه الذبيحة لإيماني بالله ولثنائي على رسول الله ، فإن الانقياد لأمره بمنزلة الثناء عليه