وقالوا : يا رسول الله ، كيف لنا بعدك بطريق النجاة؟ وكيف لنا بمعرفة الفرقة الناجية حتّى نعتمد عليها؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (١).
التاسع عشر : قال : وقال الإمام المؤيّد بالله أمير المؤمنين يحيى بن حمزة ( عليه السلام ) في كتابه الانتصار : وأمّا من جهة السنّة فقد ورد في أحاديث نذكرها أوّلها : قوله ( عليه السلام ) : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (٢).
العشرون : قال : قال (٣) : العشرون : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّي أوشك أن أدعى فأجيب ، وإنّي قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، فإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٤).
الحادي والعشرون : قال : قال (٥) : وأمّا ثانياً : فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قرنهم بالكتاب حيث قال : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي » وأعظم الهداية في الدين والنفع المأخوذ من
____________
١ ـ هداية الراغبين : ١١٦ ، نقولات من كتاب بيان الأوامر المجملة.
٢ ـ هداية الراغبين : ١٢١ ، نقولات من ديباجة كتاب الانتصار.
٣ ـ أي : المؤيّد باللّه.
٤ ـ هداية الراغبين : ١٢٤ ، نقولات من ديباجة كتاب الانتصار.
٥ ـ أي : المؤيّد باللّه.