عصرهم إذا نفوا عنهم أهليتهم لإمامة المسلمين ، وخوفهم من العامة ، وحذرهم من تخطئة كل أهل السنة في ترك أمر مهم واجب لا ينبغي تركه.
والأحاديث المروية في هذه المسألة كثيرة ، وإليك بعضاً منها :
أخرج مسلم في صحيحه ، والبيهقي في السنن ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والتبريزي في مشكاة المصابيح ، والألباني في السلسلة الصحيحة وغيرهم عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : مَن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (١).
وأخرج أحمد في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، وأبو داود الطيالسي في مسنده ، وابن حبان في صحيحه ، وأبو نعيم في حليته ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : مَن مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (٢).
وفي رواية أخرجها الهيثمي وابن أبي عاصم ، أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية (٣).
__________________
العباسية وتشتت بلاد المسلمين إلى دويلارت على كل دولة خليفة.
(١) صحيح مسلم ٣ / ١٤٧٨ كتاب الإمارة ، باب ١٣ ، ح ٥٨ ، السنن الكبرى ٨ / ١٥٦ ، مجمع الزوائد ٥ / ٢١٨ ، مشكاة المصابيح ٢ / ١٠٨٨ ح ٣٦٧٤ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢ / ٧١٥ ح ٩٨٤.
(٢) مسند أحمد ٤ / ٩٦ ، مجمع الزوائد ٥ / ٢١٨ ، مسند الطيالسي ، ص ٢٥٩ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٧ / ٤٩ ، حلية الأولياء ٣ / ٢٢٤ ، كنز العمال ١ / ١٠٣ ح ٤٦٤ ، ٦ / ٦٥ ح ١٤٨٦٣.
(٣) مجمع الزوائد ٥ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، كتاب السنة ، ص ٤٨٩ ح ١٠٥٧ ، قال الألباني : إسناده حسن ورجاله ثقات ...