١ ـ الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام : ذكر تخلّفه عن بيعة أبي بكر : البخاري ومسلم في صحيحيهما ، عن عائشة في حديث قالت : وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ... (١).
وذَكَر تخلّفه عليهالسلام أيضاً ابن حجر في فتح الباري ، ونقله عن المازري (٢). وكذا ذكره ابن الأثير في اُسد الغابة (٣) ، وفي الكامل في التاريخ (٤) ، والحلبي في السيرة الحلبية (٥) ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة (٦) ، والطبري في الرياض النضرة (٧) ، واليعقوبي في تاريخه ، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر (٨).
٢ ـ عامة بني هاشم : ذَكَر تخلّفهم ابن الأثير في اُسد الغابة (٩) ، وفي الكامل في التاريخ (١٠).
وقال المسعودي في مروج الذهب : ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها (١١). وكذا ذكره الحلبي في السيرة الحلبية (١٢).
__________________
(١) صحيح البخاري ٣ / ١٢٨٦ المغازي ، ب ٣٨ ح ٤٢٤٠. صحيح مسلم ٣ / ١٣٨٠ الجهاد والسير ، ب ١٦ ح ١٧٥٩.
(٢) فتح الباري ٧ / ٣٩٨.
(٣) اُسد الغابة ٣ / ٣٢٩.
(٤) الكامل في التاريخ ٢ / ٣٢٥ ، ٣٣١.
(٥) السيرة الحلبية ٣ / ٤٨٤.
(٦) الإمامة والسياسة ، ص ١٢.
(٧) الرياض النضرة ١ / ٢٤١.
(٨) تاريخ اليعقوبي ٢ / ٩. تاريخ أبي الفداء ١ / ٢١٩.
(٩) اُسد الغابة ٣ / ٣٢٩.
(١٠) الكامل في التاريخ ٢ / ٣٢٥ ، ٣٣١.
(١١) مروج الذهب ٢ / ٣٠١.
(١٢) السير الحلبية ٣ / ٤٨٤ ، إلا أنه ذكر العباس ، وقال : وجمع من بني هاشم.