الموصل :
إن الصدر الأعظم قبل ذهابه إلى استنبول بقليل اختار أحمد باشا والي ديار بكر قائدا للجيش وجعله محافظا على الموصل.
قتلة السيد دراج :
سبق أن ذكرناها (١) ، ومن احفاده المرحوم السيد حسن نقيب كربلاء المتوفى سنة ١٩٥٢ م.
قبيلة الخزاعل :
القبائل انضم بعضها إلى بعض وتناصرت فيما بينها فلم تتمكن الحكومة من الاستيلاء عليها وكانت رئاسة الخزاعل معروفة. قالوا إنها في حالة اضطراب وإن شيخ الخزاعل (مهنا) في أطراف السماوة أظهر العصيان كخالد العجاج أبي ريشة. كانوا ممن يلحظهم شاه العجم ، وصار الشيخ مهنا يضر بالمارة وأبناء السبيل فطغى سيل شرّه وأعلن طريق الغواية ... فاقتضى إيقافه عند حدّه وكسر شوكته. فأمر الوزير بتجهيز الجيوش وجعل كتخداه علي آغا قائدا فسار إليهم فلم يثبت شيخ الخزاعل أكثر من ساعة أو ساعتين في الحرب فهلك أكثر أشياعه وفرّ هو وشر ذمة قليلة إلى بلاد العجم ومن ثم دخل ما كان تحت سطوته في حوزة الحكومة (٢) ... قال في تاريخ نعيما : «إن الكتخدا ضرب العصاة من العربان وجاء إلى بغداد بغنائم عظيمة (٣) ...».
ولعل التجاءه إلى ايران كان من جرّاء ما أصابه من إحراج حتى
__________________
(١) تاريخ العراق بين احتلالين ج ٤.
(٢) كلشن خلفا ص ٨٠ ـ ١.
(٣) نعيما ج ٤ ص ١١.