نسيانه إلى الشيطان؟
في الجواب نقول : إنّه لا يوجد ثمّة مانع من الإصابة بالنسيان في المسائل والموارد التي لا ترتبط بالأحكام الإلهية والأمور التبليغية ، أي في مسائل الحياة العادية (خاصّة في المواقع التي لها طابع اختبار ، كما هو الحال في موسى هنا ، وسوف نشرح ذلك فيما بعد).
أمّا ربط نسيان صاحبه بالشيطان ، فيمكن أن يكون ذلك بسبب أن قضية السمكة ترتبط بالعثور على ذلك الرجل العالم ، وبما أنّ الشيطان يقوم بالغواية ، لذا فإنّه أراد من خلال هذا العمل (النسيان) أن يصلا متأخرين إلى ذلك العالم ، وقد تكون مقدمات النسيان قد بدأت من (يوشع) نفسه حيث أنّه لم يدقق ويهتم بالأمر كثيرا.
* * *