من قبل أمه وأنه من دهاقين يقال لهم بنو زراري (١). وكانت القرية التي تسمى الوردانية وقرية أخرى قائمة إلى اليوم مما يلي مربّعة أبي قرة. قال محمّد بن خلف : ومربّعة أبي قرّة هو عبيد بن هلال الغساني من أصحاب الدولة. وزعم أحمد بن الحارث عن إبراهيم بن عيسى قال : كان في الموضع الذي هو اليوم معروف بدار سعيد الخطيب قرية يقال لها شرقانية ولها نخل قائم [إلى (٢)] اليوم مما يلي قنطرة أبي الجوز ، وأبو الجوز (٣) من دهاقين بغداد من أهل القرية.
قال محمّد بن خلف : وربض سليمان بن مجالد. وربض إبراهيم بن حميد ، وربض حمزة بن مالك الخزاعيّ. وربض رواد بن سنان أحد القواد. وربض حميد بن قحطبة ابن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس الطائي. وقرية معدان بعمان على ساحل البحر يقال لها بوس (٤). وربض نصر بن عبد الله : وهو شارع دجيل يعرف بالنصرية. وربض عبد الملك بن حميد ، كاتب المنصور قبل أبي أيّوب. وربض عمرو بن المهلب. وربض حميد بن أبي الحارث أحد القواد ، وربض إبراهيم بن عثمان بن نهيك عند مقابر قريش. وربض زهير بن المسيّب ، وربض الفرس ومربعتهم أقطعهم المنصور.
ثم قال محمّد بن خلف وقال الفراشي ـ أحمد بن الهيثم ـ أقطاع المسيّب بن زهير في شارع باب الكوفة ما بين حد دار الكندي إلى حد سويقة عبد الوهّاب إلى داخل المقابر. وأقطاع القحاطبة من شارع باب الكوفة إلى باب الشام (٥).
أخبرني أبو القاسم الأزهري قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة قال : وأما شارع القحاطبة ، فمنسوب إلى الحسن بن قحطبة ، وهنالك منزله ، وكان الحسن من رجالات الدولة ومات سنة إحدى وثمانين ومائة.
أخبرنا ابن مخلد وابن التوزي. قالا : أنبأنا محمّد بن جعفر قال نبأنا السكوني قال قال محمّد بن خلف : وأقطع المأمون طاهر بن الحسين داره ، وكانت قبله لعبيد الخادم مولى المنصور قال : والبغيّين أقطاع المنصور لهم وهو من درب سوار إلى آخر
__________________
(١) في مطبوعة باريس : «بنو زداري».
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل ، وأضيف من مطبوعة باريس.
(٣) في مطبوعة باريس : «وأبو الجون».
(٤) في مطبوعة باريس : «بوسن» وفي نسخة «بوس».
(٥) النص من كتاب التاريخ لنفطويه النّحويّ ، وهو مفقود ، اقتبس منه المؤلف ١٢٦ نصا.