أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ البزّار قال نا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفيّ الحافظ قال نبأنا محمّد بن إسماعيل الرّاشدي قال نا على بن ثابت العطّار قال نا عبد الله بن ميسرة وأبو مريم الأنصاريّ عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم حامل الحسن بن على وهو يقول : «اللهم إني أحبه فأحبه (١)».
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق قال نا عبد الصّمد بن على بن محمّد قال نا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي قال حدّثني قاسم بن يحيى بن الحسن بن زيد بن على قال : نبأنا أبو حفص الأعشى عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر عن على بن الحسين عن الحسين بن على عن على قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما (٢)».
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال أنبأنا محمّد بن المظفر الحافظ قال نبأنا أبو على أحمد بن على بن الحسن بن شعيب المدائني بمصر قال نبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله ابن عبد الرّحيم البرقي قال : الحسن بن على بن أبي طالب يقال إنه ولد في النصف من شهر رمضان في سنة ثلاث من الهجرة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ قال حدّثني أبي قال حدّثنا الحسين بن القاسم قال حدّثنا على بن داود وأحمد بن مريم عن سعيد بن كثير بن عفير قال : وفي سنة تسع وأربعين مات الحسن بن على بن أبي طالب.
أخبرنا ابن بشران قال أنبأنا الحسين بن صفوان قال نبأنا ابن أبي الدّنيا قال نبأنا محمّد بن سعد قال : وتوفي الحسن بن على بن أبي طالب في ربيع الأول من سنة تسع وأربعين ، وهو ابن سبع وأربعين سنة ، وصلى عليه سعيد بن العاص بالمدينة ، ودفن بالبقيع (٣).
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ٣٣ ، ٧ / ٢٠٥. وصحيح مسلم ١٨٨٢. وسنن الترمذي ٣٧٨٣. وسنن ابن ماجة ١٤٢. ومسند الإمام أحمد ٢ / ٢٤٩ ، ٣٣١ ، ٥٣٢ ، ٤ / ٢٩٢. والمستدرك ٣ / ١٦٩ ، ١٧٧. والسنن الكبرى للبيهقي ١٠ / ٢٣٣. والمطالب العالية ٣٩٨٨. والمصنف لابن أبى شيبة ١٢ / ١٠١. وفتح الباري ٧ / ٩٤ ، ١٠ / ٣٣٢. ومشكاة المصابيح ٦١٣٣.
(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٣٧٦٨. وسنن بن ماجة ١١٨. والمستدرك ٣ / ١٦٦ ، ١٦٧. ومسند لإمام أحمد ٣ / ٣ ، ٦٢ ، ٦٤ ، ٨٢. وصحيح بن حيان ٢٢٢٨. والمطالب العالية ٢٠١ ، ٣٩٩٣. والمصنف لابن أبى شيبة ١٢ / ٩٦ ، ٩٧. وأمالي الشجري ١ / ٤٤ ، ٢ / ٢٣٥. وكشف الخفا ١ / ٤٢٩. والدر المنتثرة ٧١. وشرح السنة ١٤ / ١٣٨.
(٣) انظر الخبر في : المنتظم ٥ / ٢٢٦.