٨٦٩ م) سمعه من الجرجاني عن علي بن عبد العزيز عن مؤلفه ، كما سمع بمكة «موطأ مالك» من ابراهيم بن سعيد الحذاء ، وكلمة (سمع) باصطلاح المحدثين تعني انه تلقى واخذ سمع شيخه يحدث بذلك الكتاب.
٤ ـ يحيى بن عبد العزيز القرطبي (٢٩٥ ه ـ ٩٠٧ م) سمع بمكة من علي بن عبد العزيز.
٥ ـ قاسم بن أصبغ (٢٤٧ / ٣٢٤ ه ـ ٨٦١ م / ٩٣٥ م) تقريبا : هذا من أشهر العلماء ، وقد أخذ العلم بمكة عن محمد بن اسماعيل الصائغ وعلي بن عبد العزيز.
٦ ـ محمد بن عبد الله الخولاني (٩٠٧ م ٢٩٥ ه) سمع بمكة من علي بن عبد العزيز وغيره.
وفى القرن الرابع : نجد من بين أولئك العلماء :
١) محمد بن عبد الله بن يحيى (٢٨٤ / ٣٣٩ ه ـ ٨٩٧ / ٩٥٠ م) وهو من أجلة علماء الأندلس وكبار قضاتها وممن أخذ العلم بمكة عن ابن المنذر والعقيلي وابن الأعرابي.
٢) محمد بن أحمد بن مفرج : سمع بمكة سنة ٢٣٧ ه ـ ٨٥١ م من ابن الأعرابي وغيره وسمع بجدة وبالمدينة المنورة.
٣) عمر بن عبد الملك بن سليمان الخولاني ، ذكر ابن خير في «الفهرست» أنه روى سنن أبي داود بسنده اليه. وهذا رواها عن ابن الاعرابي بمكة سنة ٣٣٩ / ٣٤٠ ٩٥٠ / ٩٥١ م.
٤) عبد الرحمن بن خلف الاقليشي ، رحل إلى مكة سنة ٣٤٩ ه ـ ٩٦٠ م فأخذ العلم عن أبي بكر الآجري وأبي حفص الجمحي.
٥) منذر بن سعيد البلوطي (... / ٣٥٥ ه ـ ٩٦٥ م) تلقى العلم بمكة عن محمد بن المنذر النيسابورى ، وعنه روى كتابه «الاشراف» فى اختلاف العلماء.
٦) كما يروي ابن خير (صحيح البخاري) بسنده إلى محمد بن أحمد المروزي بمكة سنة ٣٥٣ ه ـ ٩٦٤ م وهذا يرويه بسنده إلى البخارى.