جهد طاقتهم تقبيل الحجر الأسود ، ويتعلقوا بأستار الكعبة .. ومعلق بالأستار ثنتا وأربعين حلقة .. وقد ربطت أطرافها أي أطراف الكعبة بهذه الحلقان .. بينما التعلق بهذه الحلقان ، وحتى تقبيل أطراف ستائر الكعبة .. والتمسح بكسوة الكعبة الشريفة ، وتقبيل الجدران .. ليست سنة مفروضة .. أو واجبة ، أو حتى مستحبة .. ولكن محبة الخدمة فى بيت الله ، والعمل تطوعا ، ومحبة ؛ لا يخلو هذا من ثواب .. ولكن تقبيل الحجر الأسود سنة محببة عن رسول الله «صلىاللهعليهوسلم» حتى أنه ؛ يروى عن حضرة عمر ، رضى الله عنه أنه قال .. «يا حجر لو لا أننى رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك ..». وبهذا يكون طواف الوداع قد تم .. وبعد ذلك مهما تطوّفت بالبيت العتيق تطوّف .. ويستحب مثل هذا الدعاء فى ختام طواف الوداع اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام .. وإن جعلته فعوضنى عنه بالجنة يا أرحم الراحمين.
«وعلى هذا المنوال أتممت أنا العبد الحقير طواف الوداع ، والحج .. فليتقبله جناب المولي العزيز .. والسلام ..»
* * *