العجيب الذي أتقن الله صنعه ووعدنا بأنه سيكشف لنا عن كثير من أسراره فقال : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ) [فصلت : ٥٣].
فما علينا إلّا أن نمكّن الإيمان في قلوبنا ، ونمسك بكتاب ربنا في يد ليضيء لنا صفحات الكون فنقلبها بيدنا الأخرى ليفتح الله لنا كنوز وأسرار المعرفة (وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ) [الحج : ٤٧] ، (وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ) [التوبة : ١١١] ، (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) [العنكبوت : ٦٩].
عفوا أخي القارىء على هذه الإطالة ، فقد اختصرت ما أريد أن أقول اختصارا.