تركة ستّ مصر بنت الحاكم بأمر الله :
لما توفيت وجد عندها ثمانية آلاف جارية منهم ألف وخمسمائة ثيبات والباقي أبكار ، وثلاثين زير صيني مملوئين مسك ، وأما المال والتحف والقماش فلا حصر له.
تركة أمير المؤمنين أحمد بن طولون :
/ ذكر القاضي الرشيد في كتابه المسمى بالعجائب والظرف : أنه لما مات سنة تسع وخمسين ومائتين ، خلف سبعة عشر ولدا ذكرا وست عشرة أنثى.
ووجد في خزائنه ذهب عين أربعة آلاف ألف وسبعمائة ألف ألف دينار ، وفضة نقد مائة وعشرين قنطارا.
وذلك خارجا عن ما وجد له ذخائر وودائع وصلوا لأمير المعتمد على الله بعد موته.
وكانت جريدة عسكره سبعة آلاف جر وأربعة وعشرين ألف مملوك مشترى وخمسة وعشرين ألف عبد أسود محاربة.
ومن الخيل الميدانية سبعة آلاف طوالة ، ومن الخيل الخاص ثلاثة آلاف طوالة ، ومن البغال ألف وستمائة قصار ، ومن الجمال ألفين ومائة قطار ، وبلغ خراج ما يدخل خزائنه من جهات نفسه من مصر لا غير في كل عام أربعة آلاف ألف دينار ، وذلك خارجا عما هو للأمراء وغيرهم ، والجوامك وغيرها ، وأنفق على عمارة جامعه مائة وعشرين ألف دينار ، وعلى المارستان ستين ألف دينار ، ولم يكن بمصر مارستان غيره ، وأنفق على المصنع ببركة الجيش مائة وأربعة وأربعين ألف دينار ، وأنفق على سور الجيزة ثمانين ألف دينار ولم يتم بناءه ، وعلى الميدان اثنين وخمسين ألف دينار ، وكان مرتب صدقاته في كل شهر ثلاثة آلاف دينار ، ومصرف مطبخه في كل يوم مائة وعشرين دينارا. وأما قماش وتحف إلى غير ذلك فلا يحصر.
ووجد في خزائن بني أمية (لمروان):
مائدة من جزع يماني قوائمها من ذهب مصنوعة على طالع المشتري بالرصد من وضع عليها طعاما وأكل منه لا يشبع أبدا لو داوم الأكل عليها مدة حياته.
وكان للمتوكل :
خاتم ياقوت زنته ستة قراريط اشتراه بستة آلاف دينار / وله سبحة مائة حبة جوهر مشتراها مائة ألف دينار ، والدرة اليتيمة اشتراها الرشيد بسبعين ألف دينار.
ومما نقلناه من جزيرة العجائب أنه :