(ويدعو) بقوله : «يا محسن قد أتاك المسيء» إلى آخره (١). وروي أنه يجعل هذا الدعاء قبل التكبيرات (٢) ، ولا يدعو بعد السادسة (٣) ، وعليه المصنف في الذكرى ، مع نقله ما هنا (٤) والدروس والنفلية (٥) ، وفي البيان كما هنا ، والكل حسن (٦). وروي جعلها (٧) ولاء من غير دعاء بينها (٨) ، والاقتصار على خمس ، وثلاث (٩)
______________________________________________________
ـ الغيب والشهادة حنيفا مسلما (وَمٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ، (إِنَّ صَلٰاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيٰايَ وَمَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ ، لٰا شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا) من المسلمين ، ثم تعوّذ من الشيطان الرجيم ، ثم اقرأ فاتحة الكتاب) (١).
(١) قال الشارح في شرح النفلية : «وروي الدعاء عقيب السادسة بقوله : يا محسن قد أتاك المسيء وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء فصل على محمد وآل محمد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني» (٢) وذكره الشهيد في الذكرى إلا أن المشهور هو الأول.
(٢) ورد في فلاح السائل عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليهالسلام : (كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول لأصحابه : من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء فبحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني ، فيقول الله تعالى : ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه وأرضيت عنه أهل تبعاته) (٣)
(٣) كما في صحيح الحلبي المتقدم.
(٤) أي مع نقل الشهيد في الذكرى ما ذكره هنا في اللمعة.
(٥) عطف على الذكرى.
(٦) لأنه مروي.
(٧) أي التكبيرات.
(٨) لموثق زرارة : (رأيت أبا جعفر عليهالسلام أو قال سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاء) (٤).
لصحيح زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : (أدنى ما يجزي من التكبير في التوجه إلى الصلاة ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٨ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ١.
(٢) مستدرك الوسائل الباب ـ ٦ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ٦.
(٣) مستدرك الوسائل الباب ـ ٩ ـ من أبواب القيام حديث ٢.
(٤) الوسائل الباب ـ ٧ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ٢.