مطلقا (١) (يكبّر ثلاثا) منها (٢) (ويدعو) بقوله : «اللهمّ أنت الملك الحقّ لا إله إلّا أنت» إلى آخره (٣) ، (واثنتين ويدعو) بقوله : «لبّيك وسعديك» إلى آخره ، (وواحدة)
______________________________________________________
ـ التطوع أن تكبر تكبيرة لكل ركعتين) (١).
وفي الفقه الرضوي (ثم افتتح بالصلاة وتوجه بعد التكبير فإنه من السنة الموجبة في ست صلوات وهي : أول ركعة من صلاة الليل ، والمفردة من الوتر ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول ركعة من ركعتي الزوال ، وأول ركعة من ركعتي الإحرام ، وأول ركعة من ركعات الفرائض) (٢).
وحملت هذه الأخبار على تأكد الاستحباب في هذه المواضع وهو الظاهر من المقنعة للمفيد.
(١) أي في جميع الست سواء تقدمت على تكبيرة الإحرام أو تأخرت لخبر أبي بصير المتقدم : (غير أنك إذا كنت إماما لم تجهر إلا بتكبيرة) (٣) ، وصحيح الحلبي (وإن كنت إماما فإنه يجزيك أن تكبر واحدة تجهر فيها وتسر ستا) (٤) ، وخبر الحسن بن راشد : (سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن تكبيرة الافتتاح فقال عليهالسلام : سبع ، قلت : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه كان يكبر واحدة ، فقال عليهالسلام : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يكبر واحدة يجهر بها ويسر ستا) (٥).
هذا للإمام ، وأما المأموم فيسر بها كباقي الأذكار وأما المنفرد فيتخير ، وعن الجعفي استحباب الجهر بتكبيرة الإحرام
للجميع ولم يظهر مستنده.
(٢) أي من تكبيرات الإحرام.
(٣) ففي صحيح الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام : (إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل : اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت ، سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم تكبر تكبيرتين ثم قل : لبيك وسعديك والخير في يديك والشرّ ليس إليك ، والمهدي من هديت ، لا ملجأ منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت ، ثم تكبر تكبيرتين ثم تقول : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرْضَ) عالم ـ
__________________
(١) مستدرك الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ١.
(٢) فقه الرضا (ع) باب صلاة الليل ص ١٣٨ تحقيق مؤسسة آل البيت (عم) لإحياء التراث.
(٣) الوسائل الباب ـ ٧ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ٣.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ١٢ ـ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ١ و ٢.