آخره ، ويجوز بغيره (١) ، وبما سنح (٢) ، (ومع اختلال الشروط) الموجبة (٣) (تصلّى جماعة ، وفرادى مستحبا) (٤) ، ...
______________________________________________________
ـ عبادك ، وصل على ملائكتك ورسلك ، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك المرسلون ، وأعوذ بك من شرّ ما عاذ بك منه عبادك المرسلون) (١) ، وفي خبر جابر عن أبي جعفر عليهالسلام : (كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا كبّر في العيدين قال بين كل تكبيرتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم أهل الكبرياء) (٢) إلى آخر ما ذكر في الخبر السابق.
(١) كما في خبر بشر بن سعيد عن أبي عبد الله عليهالسلام : (تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين : الله ربي أبدا والإسلام ديني أبدا ، ومحمد نبيّي أبدا ، والقرآن كتابي أبدا ، والكعبة قبلتي أبدا ، وعلي وليّي أبدا ، والأوصياء أئمتي أبدا وتسمّيهم إلى آخرهم ، ولا أحد إلا الله) (٣).
لكن العمل على ما في مصباح الشيخ : (فإذا كبر قال : اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم ، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون) (٤) وفي نسخة (عبادك المخلصون).
(٢) لاختلاف ألفاظ الدعاء في الأخبار الكاشف عن استحبابه وعن جواز الدعاء بما شاء المصلي ولصحيح محمد بن مسلم. عن أحدهما عليهماالسلام : (سألته عن الكلام الذي يتكلم به فيما بين التكبيرتين في العيدين ، قال : ما شئت من الكلام الحسن) (٥) ، وإن كان الأولى الاقتصار على ما ورد عنهم عليهمالسلام لأنهم أعرف من غيرهم بالخطاب ومقتضى الحال.
(٣) أي الموجبة للصلاة.
(٤) على الأكثر للأخبار منها : صحيح ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام : (من لم يشهد جماعة
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ٢ و ٣ و ٤.
(٤) مستدرك الوسائل الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ٢.
(٥) الوسائل الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ١.