عقيب أربع) صلوات (أولها المغرب ليلته (١) ، وفي الأضحى (٢) عقيب خمس عشرة) صلاة للناسك (بمنى (٣) ، و) عقيب (عشر بغيرها) ، وبها لغيره (٤) (أولها ظهر يوم النحر) وآخرها صبح آخر التشريق ، أو ثانيه (٥) ولو فات بعض هذه الصلوات كبّر
______________________________________________________
ـ هَدٰاكُمْ). وبالأضحى في الأمصار في دبر عشر صلوات مبتدأ به من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الثالث ، وفي منى في دبر خمس عشرة صلاة مبتدئا به من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الرابع ، ويزاد في هذا التكبير : والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام) (١).
(١) أي ليلة العيد وينتهي عقيب صلاة العيد كما هو المشهور ويدل عليه خبر النقاش المتقدم ، وعن الصدوق ضم الظهرين إلى هذه الصلوات الأربع ومستنده خبر الأعمش المتقدم ، والحمل على اختلاف مراتب الفضل هو المتعين ، وعن ابن الجنيد ضم النوافل أيضا ولم يعرف مستنده ، وقيل : إن مستنده هو حسن ذكر الله على كل حال وهو كما ترى.
(٢) ومستند الاستحباب فيه صحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام : (سألته عن التكبير أيام التشريق أواجب هو أم لا؟ قال : يستحب فإن نسي فليس عليه شيء) (٢).
(٣) أولها ظهر يوم العيد وآخرها صبح اليوم الثالث عشر كما في خبر الأعمش المتقدم وصحيح زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام : (عن التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات فقال : التكبير في منى في دبر خمس عشرة صلاة وفي سائر الأمصار في دبر عشر صلوات ، وأول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر تقول فيه : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام. وإنما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات لأنه إذا نفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الأمصار عن التكبير ، وكبّر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير) (٣).
(٤) أي وبعشر لغير الناسك إن كان بمنى ، لأن التكبير عقيب خمس عشرة كما في الأخبار لمن كان في منى منصرف إلى خصوص الناسك فيها.
(٥) أي ثاني أيام التشريق لمن كان بغير منى أو لغير الناسك بها.
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ٦.
(٢) الوسائل الباب ـ ٢١ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ١٠.
(٣) الوسائل الباب ـ ٢١ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ٢.