مع قضائها (١) ، ولو نسي التكبير خاصة أتى به حيث ذكر (٢) (وصورته : «الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر على ما هدانا» (٣) ، ويزيد في) تكبير (الأضحى) على ذلك (الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام) (٤) وروي فيهما (٥) غير ذلك بزيادة ونقصان (٦) ، وفي الدروس اختار : «الله أكبر» ثلاثا ، لا إله إلّا الله ، والله أكبر الحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا» والكل جائز (٧) ، وذكر الله حسن على كل حال.
(ولو اتفق عيد وجمعة (٨) تخير القرويّ) الذي حضرها في البلد من قرية قريبة
______________________________________________________
(١) أي قضاء هذه الصلاة الفائتة ولو في غير أيام التشريق لعموم اقض ما فات كما فات ، مع أن في الأخبار اختصاص التكبير عقيب هذه الصلوات في أيام التشريق فقط.
(٢) وإن كان الأمر بالتكبير عقيب الصلوات لكن مع النسيان فيؤتى بالتكبير عند الالتفات لقاعدة الميسور والمعسور ، مع أنه قد تقدم صحيح علي بن جعفر بعدم التكبير لو نسيه عقيب الصلاة.
(٣) على المشهور مع زيادة (وله الشكر على ما أولانا) ، والذي يدل على تثنية التكبير أولا خبر النقاش المتقدم المروي في بعض نسخ التهذيب وخبر الأعمش المتقدم ، مع أن خبر النقاش المروي في الكافي والفقيه وأكثر نسخ التهذيب تثليث التكبير أولا كما نقلناه سابقا.
وفي خبر النقاش المتقدم : (لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد) والتحميد الأخير محذوف في قول المشهور ، بل عبارات الأصحاب مختلفة في كيفية التكبير اختلافا فاحشا والعمدة فيه خبر النقاش المتقدم.
(٤) كما في خبر الأعمش المتقدم.
(٥) في التكبيرين في الفطر والأضحى.
(٦) راجع الوسائل الباب. ٢٠ و ٢١. من أبواب صلاة العيد.
(٧) إما لأنه مروي وإما لحسن ذكر الله على كل حال.
(٨) يتخير من صلى العيد في حضور الجمعة على المشهور بين الأصحاب لصحيح الحلبي : (سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن الفطر والأضحى إذا اجتمعا يوم الجمعة فقال : اجتمعا في زمان علي عليهالسلام فقال : من شاء أن يأتي الجمعة فليأت ومن قعد فلا يضره وليصل الظهر) (١). ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٥ ـ من أبواب صلاة العيد حديث ١.