وثانيا : إننا نجد البعض ينكر أن يكون لقثم صحبة أصلا (١).
وقد رويت هذه القضية تقريبا مع أم أيمن ، وأنها أرضعت الحسين «عليه السلام» ، إلا أن فيه بدل في حجري : «في بيتي» (٢) فلعل هذه الرواية هي الصحيحة ، ثم نسبت إلى أم الفضل من قبل العباسيين ، الذين يهمهم إثبات أمر كهذا لمن ينتسبون إليه.
__________________
(١) راجع : الإصابة ترجمة قثم.
(٢) البحار ج ٤٣ ص ٢٤٢ و٢٤٣ عن أمالي الصدوق ، وعن المناقب ، وقال : أخرجه القيرواني في التعبير ، وصاحب فضائل الصحابة ، والمناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ٧٠ ، وروضة الواعظين ص ١٥٤.