وقال ابن إسحاق : حدثني من لا أتهم : أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان يغار لبناته غيرة شديدة ، كان لا ينكح بناته على ضرة (١).
وعند الحاكم : أن عليا خطب بنت أبي جهل ؛ فقال له أهلها : لا نزوجك على فاطمة (٢).
وعند ابن المغازلي : أنه «عليه السلام» خطب أسماء بنت عميس ؛ فأتت فاطمة إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فقالت : إن أسماء بنت عميس متزوجة عليا.
__________________
(١) راجع هذه النصوص في : صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف. وكتاب الخمس وكتاب المناقب ، وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٤١ ، وفي فضائل فاطمة ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٢٨ ، وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٠ ، وسنن البيهقي ج ٧ ص ٦٤ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٥٨ و١٥٩ ، وغوامض الأسماء المبهمة ص ٣٤٠ و٣٤١ ، وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦١٦ ، وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٢١ ، والمصنف ج ٧ ص ٣٠١ و٣٠٢ و٣٠٠ بعدة نصوص ، وفي هامشه عن عدد من المصادر ، ونسب قريش ص ٨٧ و٣١٢ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٦ ، وج ٩ ص ٢٨٦ ، وتهذيب التهذيب ج ٧ ص ٩٠ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٨٨ و٥١ وج ٤ ص ٦٤ ـ ٦٦ ، ومحاضرة الأدباء المجلد الثاني ص ٢٣٤ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٨ ، وتلخيص الشافي ج ٢ ص ٢٧٦ ، ونقل عن سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٢٦ ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٤ ، ونزل الأبرار ص ٨٢ و٨٣ ، وفي هامشه عن صحيح البخاري ج ٢ ص ٣٠٢ و١٨٩ وج ٣ ص ٢٦٥ ، وعن الجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٦٩٨.
(٢) فتح الباري ج ٩ ص ٢٨٦.