بازيكند : بفتح الزاي والكاف ، وضم الياء : نوع من الثياب.
٢١ ـ عن الإمام الصادق «عليه السلام» ، أنه قال : «إن أبي حدثني : أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم ؛ إن كان فقيه كان منهم ، وإن كان مؤذن كان منهم ، وإن كان إمام كان منهم ، وإن كان صاحب أمانة كان منهم ؛ وإن كان صاحب وديعة كان منهم. وكذلك كونوا ، حببونا إلى الناس ، ولا تبغضونا إليهم» (١).
٢٢ ـ قال المعتزلي ، وهو يتحدث عن سجاحة خلق أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، وبشر وجهه ، وطلاقة المحيا ، والتبسم ، ولين الجانب والتواضع : «وقد بقي هذا الخلق متناقلا في محبيه وأوليائه إلى الآن. كما بقي الجفاء ، والخشونة ، والوعورة في الجانب الآخر. ومن له أدنى معرفة بأخلاق الناس وعوائدهم يعرف ذلك» (٢).
٢٣ ـ وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال : «إن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي ، فيكون زينها ، أداهم للأمانة ، وأقضاهم للحقوق ، وأصدقهم للحديث ، إليه وصاياهم وودائعهم ، تسأل العشيرة عنه ؛ فتقول : من مثل فلان ، إنه لأدانا للأمانة ، وأصدقنا للحديث» (٣).
٢٤ ـ وقال الإمام الصادق «عليه السلام» لشيعته ـ فيما روي عنه ـ : «دعوا رفع أيديكم في الصلاة ، إلا مرة واحدة حين تفتتح الصلاة ، فإن
__________________
(١) البحار ج ٧٤ ص ١٦٢ و١٦٣ ، وصفات الشيعة للشيخ الصدوق ص ٢٨.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ٢٦.
(٣) الكافي ط قديم ج ٨ ص ٦٧٨.