قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٦ ]

88/366
*

الماسحين فروجهم بخواتم

اسم النبي بهن واسم الخالق (١)

٢٨ ـ وقالوا : السنة تسطيح القبور ، ولكن لما صار شعار الرافضة كان الأولى مخالفتهم إلى التسنيم (٢).

٢٩ ـ وعن الزرقاني : كان بعض أهل العلم يرخي العذبة من قدام ، من الجانب الأيسر. ولم أر ما يدل على تعيين الأيمن إلا في حديث ضعيف عند الطبراني ، ولما صار شعارا للإمامية ينبغي تجنبه لترك التشبه بهم (٣).

٣٠ ـ قد حكم الزمخشري بكراهة الصلاة على أهل البيت مستقلا لأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض (٤).

٣١ ـ وقال العسقلاني : «اختلف في السلام على غير الأنبياء «عليهم السلام» بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل يشرع مطلقا وقيل تبعا ، ولا يفرد لواحد ، لكونه صار شعارا للرافضة» (٥).

٣٢ ـ ومسك الختام نقول : قال الراغب : «إذا قيل أمير المؤمنين مطلقا

__________________

(١) محاضرات الراغب ، المجلد الثاني ج ٤ ص ٤٧٣ و٤٧٤.

(٢) رحمة الأمة باختلاف الأئمة (مطبوع بهامش الميزان للشعراني) ج ١ ص ٨٨ وراجع : المغني لابن قدامة ج ٢ ص ٥٠٥ ومقتل الحسين للمقرم هامش ص ٤٦٤ عنهما وعن المهذب لأبي إسحاق الشيرازي ج ١ ص ١٣٧ والوجيز للغزالي ج ١ ص ٤٧ والمنهاج للنووي ص ٢٥ وشرح تحفة المحتاج لابن حجر ج ١ ص ٥٦٠ وعمدة القاري ج ٤ ص ٢٤٨ والفروع لابن مفلح ج ١ ص ٤٨١.

(٣) مقتل الحسين للمقرم هامش ص ٤٦٥ عن شرح المواهب ج ٥ ص ١٣.

(٤) الكشاف ج ٣ ص ٥٥٨.

(٥) فتح الباري ج ١١ ص ١٤٦.