وحمنة بنت جحش ، في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة» ، ثم ذكر كراهية عائشة : أن يسب عندها حسان ، وتقول : إنه الذي يقول :
فإن أبي ووالده وعرضي |
|
لعرض محمد منكم وقاء |
ثم ذكرت : ان الذي قيل له ما قيل ، ليقول :
«سبحان الله ، فو الذي نفسي بيده ، ما كشفت من كنف أنثى قط ، ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله» (١).
__________________
(١) راجع : صحيح البخاري كتاب التفسير (ط سنة ١٣٠٩ ه) ج ٣ ص ١٠٦ ـ ١٠٨ وص ٢٥ ـ ٢٧ كتاب المغازي عن : عبد العزيز بن عبد الله ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، وفي كتاب التوحيد ج ٤ ص ١٩٦ ذكر قطعة منه بسند رواية التفسير وذكر قطعة منه في كتاب الأيمان والنذور ج ٤ ص ١٠٠ وقطعة منه في كتاب الجهاد ج ٢ ص ٩٧ وقطعة في آخر كتاب الاعتصام كلها بسند رواية المغازي ج ٤ ص ١٧٤. وفي كتاب الأيمان والنذور ج ٤ ص ١٠٠ عن : الحجاج بن منهال ، عن عبد الله بن عمر النميري ، عن يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري وذكر قطعة منه بنفس هذا السند في كتاب التوحيد ج ٤ ص ١٨٩ وقطعة في كتاب الشهادات ج ٢ ص ٦٤ عن حجاج ، عن عبد الله بن عمر النميري ، عن ثوبان. وعن الليث عن يونس. وذكره بطوله في كتاب الشهادات ج ٢ ص ٦٧ ـ ٦٩ قال : حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود وأفهمني بعضه أحمد ، حدثنا فليح بن سليمان ، عن ابن شهاب .. وقال في آخره : وحدثنا فليح عن هشام بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة ، وعبد الله بن الزبير مثله ، وحدثنا فليح ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، ويحيى بن سعيد ، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر مثله ، وعلقه في المغازي من طريق النعمان بن راشد عن الزهري.
وأما مسلم فقد أخرجه في صحيحه (ط سنة ١٣٣٤ ه) ج ٨ ص ١١٣ ـ ١١٨ عن