٢ ـ قال البخاري أيضا : وقال أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، قال : أخبرني أبي ، عن عائشة ، قالت :
لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فيّ خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أشيروا عليّ في أناس أبنو أهلي ، وأيم الله ، ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي.
__________________
ـ وذكره الترمذي ، عن يونس ومعمر ، وغيرهما معلقا عقب رواية هشام بن عروة ، هذا ما ذكره العسقلاني.
والرواية موجودة أيضا في : حياة الصحابة ج ١ ص ٦٠٥ ـ ٦١١ وتفسير القرآن الكريم لابن كثير ج ٣ ص ٢٧٠ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٣٢ والبحار ج ٢٠ ص ٣١٠ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٢٢ ـ ٣٣٣ و ٣٤٠ ـ ٣٥٢ والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج ١٦ ص ١٤ ـ ١٩ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ٥٠ ـ ١٠٨ بأسانيد تنتهي إلى عائشة على وجه العموم ومجمع البيان ج ٧ ص ١٣٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٩٢ ـ ٣٠٩ مع تفصيلات كثيرة ، ومغازي الواقدي ج ٢ ص ٤٢٦ ـ ٤٣٥ الكامل لابن الأثير ج ٢ ص ١٩٥ ـ ١٩٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٠٩ ـ ٣٢١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٦٠ ـ ١٦٣ ـ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٦٤ ـ ٢٧٠ كلاهما عن السيرة ، وجامع البيان ج ١٨ ص ٧١ ـ ٧٤ وفي تفسير النيسابوري بهامش جامع البيان ج ١٨ ص ٦٢ ملخص منه ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ٢١ ـ ٢٩ عن الصحيحين ، والترمذي في تفسير سورة النور برقم ٣١٧٩ والأوائل لأبي هلال العسكري ج ٢ ص ١٦٨ ـ ١٧٠ إلى غير ذلك من كتب الحديث والتاريخ فإنه مما لا يمكن استقصاؤه ، وفيما ذكرناه كفاية.