الاتهام بهذا المقدار لشهوده مع علي «عليهالسلام» حرب صفين ، ولتنزل الآية القرآنية في أبي بكر فيما يرتبط بالإنفاق عليه.
وتكون الخلاصة هي : أن كل المواقف غير المشرفة تنسب إلى خصوم عائشة ، وخصوم الجهاز الحاكم عموما.
أما المواقف المشرفة ، فهي خاصة بالموالين لهم ، والمتعاطفين معهم ، حتى إذا ما نسب إلى هؤلاء شيء في وقت ما ، نراهم يسارعون إلى بذل محاولات تبرئته بكل وسيلة ، كما كان الحال بالنسبة لحسان ، حينما اتضح لهم انحرافه عن علي «عليهالسلام».
وأما الآخرون : علي «عليهالسلام» وابن عبادة ، ومسطح ، وغيرهم فالتهمة عليهم باقية.
وهؤلاء الخصوم فقط هم الذين تبقى التهم ثابتة عليهم ، وهم الذين لا حمية لهم ولا صلاح عندهم.
أما ابن حضير ، وحسان ، وزيد بن ثابت العثماني النزعة ، وأسامة نظيره ، فهم أهل الحمية والإنصاف ، والصلاح والفلاح!!