مكة والمدينة كما جزم به النووي (١).
أي أنها بين قديد والساحل (٢).
وقد يناقش في ذلك : بأن ابن التين قد جزم بأن البيداء وذات الجيش يقعان بين مكة والمدينة (٣).
فإن البيداء هو ذو الحليفة بالقرب من المدينة من طريق مكة. أما ذات الجيش فهي وراء ذي الحليفة ، على بريد من المدينة ، بينها وبين العقيق سبعة أميال ، والعقيق على طريق مكة لا على طريق خيبر (٤).
وقيل : إن ذا الجيش على ستة أميال ، أو عشرة ، أو ميلين من ذي الحليفة ، وهي أحد المنازل النبوية إلى بدر (٥).
وفي مسند الحميدي : أن القلادة سقطت بالأبواء ، وهي بين مكة والمدينة ، وفي رواية جعفر القرناني : أنها سقطت بمكان يقال له : الصلصل ـ بضم المهملتين ـ جبل عند ذي الحليفة. قاله البكري (٦).
__________________
(١) المواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٣.
(٢) شرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٤٦.
(٣) المواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٣ وشرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٢٤٦.
(٤) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٣ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٩ ، وراجع : شرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٢٤٦.
(٥) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٣ عن خلاصة الوفاء ، وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٤٦.
(٦) شرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٤٦.