أو في مريض لم يكن يقدر على الوضوء (١).
أو في الصحابة الذين فشت فيهم الجراح ، ثم ابتلوا بالجنابة ، فإن اغتسل أحدهم خاف أن يموت ، فشكوا ذلك إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فنزلت الآية : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى) (٢).
وهكذا .. فإن هذه الرواية التي تحاول أن تضيف فضيلة أخرى لعائشة ، ونزول آية قرآنية فيها ، وفيها تعظيم لبركة عائشة ، وبركة عقدها وثناء من أبي بكر تارة ، ومن أسيد بن حضير أخرى .. إن هذه الرواية ليست إلا كسراب بقيعة ، أو كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
والحمد لله والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ١٦٦ عن ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ..
(٢) الدر المنثور ج ٢ ص ١٦٦ عن ابن المنذر ، وابن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم ، وعبد بن حميد ، والبيهقي عن ابن عباس ..