وكان عثمانيا يقع في علي «عليهالسلام».
ويقال : إنه كان يرى رأي الخوارج. ولا خلاف في كونه خرج معهم على علي «عليهالسلام».
وقد روى خلف بن خليفة قال : قال أبو وائل : خرجنا أربعة آلاف ، فخرج إلينا علي ، فما زال يكلمنا ، حتى رجع منا ألفان ..
وعده الثقفي فيمن خرج عن طاعة علي ، ومن فقهاء الكوفة ، ممن كان أهل عداوة له وبغض (١).
وقال لمن سبّ الحجاج وذكر مساوئه : لا تسبّه! وما يدريك؟ لعله قال : اللهم اغفرلي ، فغفر له (٢).
وقال عاصم بن أبي النجود : قلت لأبي وائل : شهدت صفين؟!
قال : نعم ، وبئست الصفوف كانت (٣).
٣ ـ وفي السند محمد بن كثير العبدي ، قال ابن معين : لم يكن بثقة.
وقال ابن قانع : ضعيف.
وقال ابن معين أيضا : لم يكن يستاهل أن يكتب عنه (٤).
وقال أيضا : لا تكتبوا عنه (٥).
__________________
(١) راجع المصادر في ما قبل الهامش الأخير.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٦٥ وحلية الأولياء ج ٤ ص ١٠٢.
(٣) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٦٦.
(٤) تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٤١٨. وكلام ابن معين الأخير في سير أعلام النبلاء ج ١٠ ص ٣٨٤ وفي تهذيب الكمال ج ٢٦ هامش ص ٣٣٦.
(٥) تهذيب الكمال ج ٢٦ ص ٣٣٦.