وقال ابن حبيب : «.. وحدّ أبو بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، وهو عامل عبد الملك على المدينة ، هشام بن عروة بن الزبير في فرية على رجل من بني أسد بن عبد العزى ..
وحد عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري ، وهو عامل المدينة للوليد بن عبد الملك هشام بن عروة بن الزبير في فرية افتراها على رجل من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (١).
٣ ـ أبو أسامة ، وهو حماد بن أسامة :
قال ابن سعد : كان يدلس ، ويبين تدليسه.
وقال وكيع : نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب. وكان دفن كتبه ..
وقال سفيان بن وكيع : كان أبو أسامة يتبع كتب الرواة ، فيأخذها وينسخها ، قال لي ابن نمير : أن المحسن لأبي أسامة يقول : إنه دفن كتبه ، ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس.
قال سفيان بن وكيع : إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة ، كان أمره بينا ، وكان من أسرق الناس لحديث جيد ، وذكره الأزدي في الضعفاء (٢).
وعدّه المسترشد فيمن يحمل على علي «عليهالسلام» (٣).
٤ ـ فليح بن سليمان :
ممن روى عن هشام بن عروة ، حسب رواية البخاري ، ووقع أيضا في
__________________
(١) المنمق ص ٥٠٢.
(٢) تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٣ ومقدمة فتح الباري ص ٣٩٦ ، ٣٩٧.
(٣) قاموس الرجال ج ٣ ص ٣٩٢.