قال ابن شبويه : كان بعد ما عمي يلقن.
وقال أحمد : كذلك.
وقال أيضا : من سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع.
وقال النسائي : فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة ، كتب عنه أحاديث مناكير.
وقال ابن حبان : كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه.
وقال العباس العنبري ـ حين قدم من صنعاء ـ : لقد تجشمت إلى عبد الرزاق ، وإنه لكذاب ، والواقدي أصدق منه ، وعن زياد قال : لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من ههنا إلا وهو مجمع ألا يحدث عنه (١) ..
وعن زيد بن المبارك قال : كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث (٢).
وقال فيه سفيان بن عيينة : أخاف أن يكون من الذين أضل سعيهم في الحياة الدنيا (٣).
٥ ـ صالح بن كيسان :
والرواية عن صالح بن كيسان الذي كان معلما لأولاد الوليد بن عبد الملك (٤) نجد في سندها :
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ٦ ص ٣١٢ ـ ٣١٥ ومقدمة فتح الباري ص ٤١٨ وسير أعلام النبلاء ج ٩ ص ٥٧١ وما سبقها ولحقها ، وتهذيب الكمال ج ١٨ ص ٥٧ و ٥٨ وراجع : الضعفاء للعقيلي.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٩ ص ٥٧٤.
(٣) راجع كتاب : الضعفاء الكبير للعقيلي.
(٤) سير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٤٥٤ وتهذيب الكمال ج ١٣ ص ٨١ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ٣٨٠.