أ ـ عبد العزيز بن عبد الله الأويسي. وقد ضعفه أبو داود (١).
ب ـ إبراهيم بن سعد ، الذي ولي بيت المال ببغداد ، وقد ذكر عند يحيى بن سعيد ، فجعل كأنه يضعفه. وكان يجيز الغناء بالعود ، وقال صالح جزرة : كان صغيرا حين سمع من الزهري (٢).
ج ـ الحسن بن علي الحلواني ، قال أبو سلمة بن شبيب عنه : يرمى في الحش ، من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.
وقال الإمام أحمد : ما أعرفه بطلب الحديث ، ولا رأيته يطلبه ، ولم يحمده ، ثم قال : يبلغني عنه أشياء أكرهها.
وقال مرة : أهل الثغر عنه غير راضين ، أو ما هذا معناه (٣).
هؤلاء هم الذين وردت روايتهم عن الزهري في الصحاح ، وقد رأينا أنهم والزهري ، ومن يروي عنه الزهري جميعا لم يسلموا من الطعن والتجريح ، من قبل العلماء والرجاليين ..
وقد بقي عدد ممن رواها عن الزهري ، في غير الصحاح ، تقدمت أسماؤهم عن فتح الباري ، عند ذكر مصادر رواية الزهري.
ونحن نكتفي بالإشارة إلى حال طائفة منهم على سبيل المثال .. فنقول :
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ٦ ص ٣٤٦ ومقدمة الفتح ص ٤١٩.
(٢) تهذيب التهذيب ج ١ ص ١٢٣ ومقدمة الفتح ص ٤٨٥ وسير أعلام النبلاء ج ٨ ص ٣٠٦ ـ ٣٠٨ وراجع : تهذيب الكمال ج ٢ ص ٩٢ وميزان الإعتدال ج ١ ص ٣٣ و ٣٤ والكامل لابن عدي.
(٣) تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٠٣ وتهذيب الكمال ج ٦ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ وراجع تاريخ بغداد ج ٧ ص ٣٦٥.