٢٤ ـ وأيضا رواية : أنها ذهبت إلى المناصع مع أم مسطح من بيت أبي بكر (١).
وأخرى تقول : من بيت النبي «صلىاللهعليهوآله» (٢) ..
٢٥ ـ هناك رواية تذكر : خروجها مع نساء منهن أم مسطح.
ورواية أخرى : تقتصر على ذكر أم مسطح التي حملت لها الأداوة إلى المناصع.
٢٦ ـ وأما ما جرى بعد رحيل الجيش ، فإن ثمة رواية تقول : والله ما كلمني بكلمة ، ولم أسمع غير استرجاعه.
وبعضها يذكر : أنه سألها عن سبب تخلفها عن الجيش ، فأخبرته بأمر القلادة ، وكلاما غير ذلك.
وثالثة تقول : إنه سألها فلم تجبه.
٢٧ ـ رواية تقول : إن البراءة أتتها وهي في بيت النبي «صلىاللهعليهوآله».
وأخرى تقول : أتتها البراءة وهي في بيت أبيها.
وحاول العسقلاني الجمع : بأن أبويها جاءا إليها في المكان الذي هي فيه : وهو بيت أبيها نفسه (٣).
ونحن لا ندري كيف يمكن فهم كلام العسقلاني هذا ، فمن فهم منه شيئا فليتفضل علينا به ، وله مزيد الشكر ، إذ أننا نجد التصريح في الروايات بأن أباها امرها بالعودة إلى بيتها.
وفي أخرى : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أمره بإيوائها.
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣١٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٦١ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٥.
(٢) راجع : تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٦٦ والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ١٩٦.
(٣) فتح الباري ج ٨ ص ٣٦٣.