وفاة زينب ربيبة الرسول صلىاللهعليهوآله :
قال الصالحي الشامي : روى الطبراني مرسلا برجال الصحيح ، عن ابن الزبير : أن رجلا أقبل بزينب بنت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فلحقه رجلان من قريش ، فقاتلاه حتى غلباه عليها ، فدفعاها ، فوقعت على صخرة ، فأسقطت وهريقت دما ، فذهبوا بها إلى أبي سفيان ، فجاءته نساء بني هاشم ، فدفعها إليهن.
ثم جاءت بعد ذلك مهاجرة ، فلم تزل وجعة حتى ماتت من ذلك الوجع ، فكانوا يرون أنها شهيدة (١).
وكانت وفاتها في أول سنة ثمان من الهجرة ، فغسلتها أم أيمن ، وسودة بنت زمعة ، وأم سلمة.
وصلّى عليها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ونزل في قبرها ، ومعه أبو العاص. وكان جعل لها نعش ، فكانت أول من اتخذ لها ذلك (٢).
__________________
(١) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢١٦ والمعجم الكبير للطبراني ج ٢٢ ص ٤٣٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ١٤٨ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٣١ عن الطبراني.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٣١ عن الطبراني وفي وفاتها راجع : البحار ج ٢١ ص ١٨٣ عن الكازروني ، والمعجم الأوسط ج ٦ ص ٦٦ والطبقات الكبرى ـ