النساء؟!
٢ ـ يضاف إلى ذلك : أن مجرد مراجعة المرأة لزوجها لا تستدعي هذا الإجراء القوي ..
٣ ـ إنه يبدو : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان حين انقطع عن المسلمين يريد أن يشرك سائر المسلمين في التصدي لهذا الأمر العظيم ، حتى إن جماعة منهم كانوا حول المسجد يبكون.
وهذا معناه : أنه أمر يعنيهم ، ويؤثر على حياتهم ودينهم ، وليس مجرد أمر شخصي أو شيء يرتبط بأمور الدنيا.
٤ ـ يضاف إلى ذلك : أنه لو صحت قضية المغافير ، فذلك يدعوه إلى اعتزال النساء اللواتي شاركن في ذلك ، دون النساء اللواتي لم يشاركن فيه ..
٥ ـ وحديث مارية ، إنما يختص بحفصة ، فلما ذا يعتزل سائر النساء من أجل كلام تكلمت به حفصة دون سواها؟!
٦ ـ وقد ذكر لحفصة : أنه يحل له أن يقارب جاريته ، فلما ذا عاد وحرم جاريته على نفسه ، وهي لا ذنب لها؟!
٧ ـ على أن في روايات ابن عباس عن عمر تناقضا ، فهل ذكر عمر لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أنه صك وجه ، أو وجأ عنق زوجته؟!
وأن الزوجة التي تعرضت لهذا أو ذاك هي ابنة زيد ، أو هي جميلة بنت ثابت.
هجر النبي صلىاللهعليهوآله لعائشة :
تقدم عن عائشة : أن بعير صفية في حجة الوداع قد اعتل ، فطلب النبي