«عليهالسلام» خصوصا بعد وفاة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
وكان مع الذين شهروا سيوفهم وأخرجوا أبا بكر ، وأصعدوه منبر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وتهددوا من يعارضهم بالقتل (٢).
ولأجل ذلك تمنى عمر بن الخطاب : لو كان معاذ حيا لا ستخلفه (٣).
معاذ بن جبل لم يتول مخلافا :
إن الروايات تنص على : أن معاذا كان أميرا على الجند فقط ، وأما أبو موسى فكان أميرا على عدن ، وزبيد ، والساحل ، فلم يكن إذن معاذ أميرا على أي من مخاليف اليمن ، لا الأعلى ولا الأسفل ، ولا غير ذلك (٤).
__________________
(١) إرشاد القلوب للديلمي ص ٣٩١ وكتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص ٣٤٦ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٥٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٧٤ والبحار ج ٢٨ ص ١٢٢ وج ٣٠ ص ١٢٨ وج ٣١ ص ٦٣٤ وج ٥٨ ص ٢٤١ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٣٢٠ ومستدركات علم رجال الحديث ج ٤ ص ٤١٢ ومجمع النورين للمرندي ص ٢٠٤.
(٢) كتاب الرجال للبرقي ص ٦٦ ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج ١٩ ص ٢٠٣ وقاموس الرجال للتستري ج ١٠ ص ٩٨ والصراط المستقيم ج ٢ ص ٨٢ ونهج الإيمان ص ٥٨٦.
(٣) الإمامة والسياسة ج ١ ص ٢٨ وتخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج ٢ ص ٢٤٩ وتفسير النسفي ج ٢ ص ٢٧٥.
(٤) الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٣٥٦ و ٣٥٧ و (ط دار الجيل) ج ٣ ص ١٤٠٢ وراجع : معجم ما استعجم للبكري الأندلسي ج ٢ ص ٧٠٢ وعمدة القاري للعيني ج ٨ ص ٢٣٥ وراجع : الإستذكار لابن عبد البر ج ٣ ص ١٩٠ ـ