عتّاب بن أسيد يحج بالناس :
وأقام «صلىاللهعليهوآله» بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب (١).
قالوا : وحج بالناس في تلك السنة ـ وهي سنة ثمان ـ عتّاب بن أسيد.
وذلك : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما فتح مكة استعمله عليها للصلاة والحج (٢) ، فحج بالناس تلك السنة على ما كان عليه الناس في
__________________
(١) إعلام الورى ص ١٢٨ و (ط مؤسسة آل البيت لإحياء التراث) ج ١ ص ٢٤٣ والبحار ج ٢١ ص ١٧٤ ومجمع البيان ج ٩ ص ١٩٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٣٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٦٦ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٧٦ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٦ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٤٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٦٩ و ٧٧ عن الماوردي في حاويه ، في السير والحج ، وراجع : أسد الغابة ج ٣ ص ٣٥٨ وو ج ٥ ص ٥٥ وتهذيب الكمال ج ١٩ ص ٢٨٣ والإصابة ج ٤ ص ٣٥٦ و ٣٥٧ وج ٦ ص ٤١٥ وتهذيب التهذيب ج ٧ ص ٨٢ والوافي بالوفيات ج ١٩ ص ٢٨٩ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٨ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٣٦ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٤٣ وفتح الباري ج ٨ ص ٦٥ ومعرفة السنن والآثار ج ٣ ص ٤٩١ والإستيعاب ج ٣ ص ١٠٢٣ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٤٥ وج ٥ ص ٤٤٦ وتاريخ خليفة بن خياط ـ