الموارد في كتابه القيم : «الغدير» ج ٦ ص ١٦٠ ـ ١٦٦ فراجعه ..
٢ ـ وعن موقف النبي «صلىاللهعليهوآله» من فاطمة «عليهاالسلام» نقول :
ليت النبي الأكرم «صلىاللهعليهوآله» كان حاضرا يوم هجموا على بيتها ، وأسقطوا جنينها ، وأحرقوا بابها ، وكشفوا بيتها ، وتسببوا باستشهادها مظلومة مكلومة ، ليكون «صلىاللهعليهوآله» هو الذي يبلسم جراحها ، ويكفكف دموعها ، ويدافع عنها ..
إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله :
وفي شهر ذي الحجة من سنة ثمان ولد إبراهيم ابن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من مارية في موضع يقال له : العالية في المدينة ، وكانت قابلتها سلمى زوجة أبي رافع ، فأخبر زوجها أبو رافع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بولادته ، فوهب له عبدا.
وسماه النبي «صلىاللهعليهوآله» إبراهيم ، وعق عنه يوم سابعه بشاة ، وحلق رأسه ، فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين ، وأمر بشعره فدفن في الأرض.
وتنافست فيه نساء الأنصار أيتهن ترضعه ، فدفعه «صلىاللهعليهوآله» إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد ، وزوجها البراء بن أوس.
وكان «صلىاللهعليهوآله» يأتي أم بردة فيقيل عندها ، ويؤتى بإبراهيم.