ويقال : دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة ، يقال له : أبو سيف (١).
وغارت نساء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، واشتد عليهن حين رزق منها الولد.
ولما ولدته جاء جبرئيل «عليهالسلام» إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : «السلام عليك يا أبا إبراهيم» (٢).
ونقول :
إن هناك جزئيات وتفاصيل كثيرة ترتبط بنحو أو بآخر بإبراهيم ابن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولكن ربما يكون التعرض لذلك كله بالتحقيق والتحليل غير ممكن ، من حيث إنه يستغرق وقتا طويلا وجهدا ، ومعاناة قد يرى البعض أن يكون صرفهما في أمور أكثر حساسية وأهمية
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ١٨٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٦٩ وج ٦ ص ١٢٧ وفتح الباري ج ٣ ص ١٣٩ وعمدة القاري ج ٨ ص ١٠٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٢٦٧ ومسند أبي يعلى ج ٦ ص ٤٢ وصحيح ابن حبان ج ٧ ص ١٦٢ والإستيعاب ج ١ ص ٥٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ١٣٦ وأسد الغابة ج ١ ص ٣٨ وج ٧ ص ١٦٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٩٩ والوافي بالوفيات ج ٦ ص ٦٧ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢١ و ٢٢ عن ابن سعد ، وعن البخاري ، ومسلم ، والبحار ج ٢١ ص ١٨٣ عن المنتقى للكازروني ، وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ٤٣١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٧١٠ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٨ ـ ٤٥٠ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٣٢٩ وعمدة القاري ج ١٦ ص ١٠٠ ، وأي كتاب تاريخي أو حديثي يتحدث عن السيرة النبوية الشريفة.