أولى وأوجب ، ولعل بعضها له مساس قريب بما يهم الناس التعرف عليه ، وتمييز الصحيح منه عن غيره ..
ولذلك ، فنحن نقتصر هنا على التذكير ببضع نقاط ، رأينا أنه لا ضير في التعرض لها هنا.
فنقول :
عائشة : إبراهيم لا يشبه النبي صلىاللهعليهوآله :
ذكرت الروايات : أنه أتي النبي «صلىاللهعليهوآله» بإبراهيم يوما وهو عند عائشة ، فقال : انظري إلى شبهه.
فقالت : ما أرى شبها.
فقال : ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟!
فقالت : من قصرت عليه اللقاح ، وسقي ألبان الضأن سمن وابيض (١).
وكانت عائشة تقول : «ما غرت على امرأة غيرتي على مارية ، وذلك لأنها كانت جميلة ، جعدة الشعر ، وكان النبي «صلىاللهعليهوآله» معجبا بها ، ورزق
__________________
(١) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٠ والبداية والنهاية ج ٨ ص ٧٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٣٧ و (ط ليدن) ج ١ ق ١ ص ٨٨ والدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٠ عن ابن مردويه ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٩ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٨٧ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٩ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وقاموس الرجال ج ١٢ ص ٣٠٢ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٣٣٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ١٣٧ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٨٧.