منها الولد وحرمناه» (١).
وعن الإمام الباقر «عليهالسلام» : «أنه «صلىاللهعليهوآله» حجب مارية ، وكانت قد ثقلت على نساء النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وغرن عليها ، ولا مثل عائشة» (٢).
وعنه أيضا : أن إبراهيم لما هلك ، وحزن عليه النبي «صلىاللهعليهوآله» ، قالت له عائشة : ما الذي يحزنك عليه؟ فما هو إلا ابن جريج.
فبعث النبي «صلىاللهعليهوآله» عليا «عليهالسلام» ، وأمره بقتله ..
ثم تذكر الرواية : أنه وجده ما له ما للرجال ، ولا ما للنساء.
فقال «صلىاللهعليهوآله» : «الحمد لله الذي صرف عنّا أهل البيت السوء» (٣).
__________________
(١) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٠ ووفاء الوفاء ج ٣ ص ٨٢٦ والإصابة ج ٤ ص ٤٠٥ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٨ ص ٣١١ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ٣٤٣ عن أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٤٨ و ٤٥٠ وراجع : البداية والنهاية ج ٣ ص ٣٠٣ و ٣٠٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٥٣ و (ط دار صادر) ص ٢١٢ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٣٣٦ وج ٦ ص ١٣٠ ورسالة مارية للشيخ المفيد ص ٢٦ والمنتخب من كتاب أزواج النبي ج ١ ص ٥٧.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٩ والطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ١ ق ١ ص ٨٦ و (ط دار صادر) ج ١ ص ١٣٥ والإصابة ج ٤ ص ٤٠٥ والمنتظم ج ٣ ص ٣٤٥ ورسالة مارية للشيخ المفيد ص ٢٦.
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ٩٩ و ١٠٠ وص ٣١٨ و ٣١٩ والبرهان (تفسير) ج ٣ ص ١٢٦ و ١٢٧ وج ٤ ص ٢٠٥ ونور الثقلين ج ٣ ص ٥٨١ و ٥٨٢ وراجع :
البحار ج ٢٢ ص ١٥٥ و ١٥٤ و ٢٤٢ والتفسير الصافي ج ٣ ص ٤٢٤ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٥٨١ وتفسير الميزان ج ٥ ص ١٠٣ و ١٠٤ وراجع : علل ـ