عمرو يرتد في عهد النبي صلىاللهعليهوآله :
لقد صرحت الروايات المتقدمة : بأن عمروا ارتد بعد وفاة النبي «صلىاللهعليهوآله» (١).
ولكن هذه الرواية تقول : إنه ارتد عن الإسلام في عهد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، حين لم يرض رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بالإقتصاص له من قاتل أبيه ، لأنه قتله قبل أن يسلم ، وقد محا الإسلام ما كان قبله.
ولو أنه «صلىاللهعليهوآله» قبل من عمرو ما طلبه منه ، فقد كان يجب أن يقتل عمروا نفسه بالذين كان قد قتلهم قبل إسلامه ..
علي عليهالسلام على المهاجرين ، وخالد على الأعراب :
قد صرحت الرواية : بأن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أمّر عليا «عليهالسلام» على المهاجرين ، وأمّر خالد بن الوليد على الأعراب .. وهذا يتضمن
__________________
(١) راجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٤٦ ص ٣٧٢ و ٣٧٣ و ٣٧٧ والطبقات الكبرى ج ٦ ص ٥٢٦ وتاريخ الأمم والملوك (بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم) ج ٣ ص ١٣٤ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٣٩١ و ٥٣٨ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٣٧٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ١١٢ ومستدركات علم رجال الحديث ج ٦ ص ٦٤ والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج ٥ ص ٢٨١ والأعلام للزركلي ج ٥ ص ٨٦ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٨٤ وج ٦ ص ٣٦٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٠٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٩١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٣٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٨٦ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢٥٩ و ٢٦٠.