٥ ـ وقد ذكرت رواية الطبراني : أنها حين توفيت جعل لها نعش ، فكانت أول من اتّخذ لها ذلك.
ولكننا قد ذكرنا حين الكلام عن زواج النبي «صلىاللهعليهوآله» بزينب بنت جحش : أنهم يقولون عن زينب أيضا : أنها حين ماتت صنعوا لها نعشا ، وأنها كانت أول من اتخذ لها ذلك.
وقلنا هناك : إن الصحيح ، هو : أن أول من صنع لها نعش هي فاطمة الزهراء «عليهاالسلام».
٦ ـ قد ذكرنا في باب «ما بين بدر وأحد» ، فصل : «شخصيات وأحداث» كلام النقيب أبي جعفر مع ابن أبي الحديد المعتزلي حول موقف النبي «صلىاللهعليهوآله» من إسقاط زينب لجنينها ، وما يتوقعه من موقف له «صلىاللهعليهوآله».
وأشرنا هناك إلى موضوع إسقاط الزهراء «عليهالسلام» للمحسن ، بسبب العدوان عليها في يوم وفاة أبيها «صلىاللهعليهوآله» ، بالإضافة إلى أمور أخرى قد يكون الرجوع إليها مفيدا أيضا.
مهلا يا عمر ، دعهن يبكين :
وقالوا : لما ماتت زينب بنت (ربيبة) رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : ألحقوها بسلفنا الخيّر ، عثمان بن مظعون ، فبكت النساء ، فجعل عمر يضربهن بسوطه ، فأخذ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يده وقال : مهلا يا عمر ، دعهن يبكين ، وإياكن ونعيق الشيطان.