إليها هبّار ، فكان ما كان حسبما أو ضحناه (١).
٤ ـ ما زعمه : من أنهم أخذوا زينب من زوجها قهرا ، فذهبوا بها إلى أبي سفيان ، غير دقيق ، فإن الروايات أيضاّ قد صرحت : بأن أبا سفيان كان حاضرا حين أسقطوها على الصخرة ، فألقت ذا بطنها ، فبرك حموها كنانة بن الربيع ونثل كنانته بين يديه ، وتهددهم ، فتكر كر الناس.
ففاوضه أبو سفيان ، وأقنعه : بأن ترجع إلى مكة. يسلّها سرا ، حتى لا يظن الناس أن إخراجها جهارا كان عن ذل أصابهم ، ودليل وهن وضعف منهم.
فأرجعها إلى مكة ، فبقيت عند هند بنت عتبة ، ثم انسلت إلى زيد بن حارثة ، فقدم بها على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
__________________
(١) مستدرك الحاكم ج ٤ ص ٤٢ و ٤٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢١٦ عن الطبراني وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٢٦٦ و ٢٦٧ وراجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ١٩٢ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٥١ وج ٧ ص ١٤١ والبحار ج ١٩ ص ٣٥١ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣٩٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٥١٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ١٦٥ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٤٨٠ والمنتخب من ذيل المذيل ص ٢ والإستيعاب ج ٤ ص ١٥٣٦ و ١٨٥٣ و ١٨٥٤ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ٢٦٦ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٩٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٩ وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٣ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ١٣٢ ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٤٤٤ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٣ ص ٤٥٣ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ١٣٢.
(٢) ذخائر العقبى ص ١٥٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢١٥ وراجع : شرح النهج ج ١٤ ص ١٩٢ و ١٩٣ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ١٩٣ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٣ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٤٢ و (ط دار الكتب العلمية) ص ٤٥ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٥١ والبحار ج ١٩ ص ٣٥١.