نبئت أن رسول الله أوعدني |
|
والعفو عند رسول الله مأمول |
وفيها :
إن الرسول لنور يستضاء به |
|
مهند من سيوف الله مسلول |
فكساه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بردة له ، فاشتراها معاوية من ولده ، فهي التي يلبسها الخلفاء في الأعياد.
وقد مدح فيها المهاجرين ، ولم يذكر الأنصار ، وفيها :
في فتية من قريش قال قائلهم |
|
ببطن مكة لما أسلموا زولوا |
فكلمته الأنصار ، فصنع فيهم شعرا (١).
ونقول :
إن لنا هنا بعض الوقفات والإيضاحات ، وهي كما يلي :
رواية لا تصح :
ذكرت بعض الروايات : أن كعب بن زهير قدم المدينة ، فسأل عن أرقّ أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فدل على أبي بكر ، فأخبره خبره ، فمشى أبو بكر ، وكعب على أثره ، وقد التثم ، حتى صار بين يدي النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : رجل يبايعك.
فمد النبي «صلىاللهعليهوآله» يده ، فمد كعب يده ، فبايعه وأسفر عن وجهه ، فأنشده قصيدته .. (٢).
__________________
(١) راجع : الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٢٩٧ و ٢٩٨ والإصابة ج ٣ ص ٢٩٦.
(٢) الإصابة ج ٣ ص ٢٩٥ و ٢٩٦.