بين يديه ولا عن يمينه ولا عن يساره ، لأنّ الإمام صلّى الله عليه لا يُتقدّم عليه ولا يساوى» (١).
يقول في أثناء غسل الزيارة ما ذكره ابن عياش في كتاب الأغسال : «اللّهمّ طهّرني من كلّ ذنب ، ونجّني من كلّ كرب ، وذلّل لي كلّ صعب ، إنّك نعم المولى ونعم الربّ ، ربّ كلّ يابس ورطب».
وتقول أيضاً ما روي في غسل الزيارة : «بسم الله وبالله ، اللّهمّ اجعله لي نوراً وطهوراً وحرزاً ، وشفاءً من كلّ داء ، وآفة وعاهة ، اللّهمّ طهّر به قلبي ، واشرح به صدري ، وسهّل به أمري» (٢).
عن الصّادق عليه السلام قال : «من زار إماماً مفترض الطّاعة بعد وفاته وصلّى عنده أربع ركعات كتبت له حجّة وعمرة» (٣).
عن بكير قال : لقيت أبا بصير المرادي فقلت : أين تريد؟ قال : اُريد مولاك ، قلت : أنا أتبعك ، فمضى معي فدخلنا عليه وأحدّ النظر إليه
__________________
(١) الطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٥٨٣ ، ضمن جوابات الحجّة عليه السلام لمسائل الحميري.
(٢) العلّامة المجلسي في بحار الأنوار ٩٧ : ١٢٨ / ٩ ، عن مصباح الكفعمي حاشية صفحة ٤٧٢.
(٣) المفيد في المقنعة : ٤٨٦.