سيّدي يا فرج الله :
أيُّ جرح هذا الذي ينزف نوراً وبهاءا؟
أيُّ قتيل هذا الذي طافت حوله القلوب والعقول سواءا؟
أيُّ نهج هذا الذي خطّه الحسين فكراً ومسارا؟
أيُّ صحبة اُولاء الذين بذلوا النفس هياماً ووفاءا؟
أيُّ عقيلة هذه التي أخرست المتغطرس المختالا؟
أيُّ سجّاد هذا الذي هزّ عروش البغي وأجاد حكمةً وبيانا؟
أيُّ طفٍّ هذا الذي يشمخ كلّ حين فيزداد ألَقاً وعنفوانا؟
أيُّ شهيد هذا الذي عجزت عن كشف سرّه الألبابا؟
قبل الوصول إلى كربلاء المشرّفة بخمسة كيلومترات كان حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالمهدي الكربلائي إمام جمعة كربلاء والأمين العام للعتبة الحسينيّة وجمعٌ معه باستقبال سماحة السيّد والوفد المرافق له.
من الالتفاتات الممتازة التي سهّلت على المشاة والزائرين معرفة المواقع والمسافات هو ترقيم أعمدة الكهرباء من أوّل مدينة النجف الأشرف حتى حرم أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ، ومجموعها حوالي ١٤٦٧ عموداً ، ما بين عمود وآخر مسافة خمسين متراً.