في الجلود» (١).
قال الصدوق ـ قدسسره ـ يعنى بالجلود : الغنم ، واستدل بما يأتي.
وروى فيه عن الحسين بن زيد بن على عن أبيه زيد بن على عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «تسعة أعشار الرزق في التجارة والجزء الباقي في السابياء ، يعنى الغنم» (٢).
وروى في الكافي عن محمد الزعفراني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من طلب التجارة استغنى عن الناس ، قلت : وان كان معيلا؟ قال : وان كان معيلا ، ان تسعة أعشار الرزق في التجارة» (٣).
وعن هشام الأحمر قال : كان أبو الحسن عليهالسلام يقول لمصادف : اغد الى عزك» ـ يعنى السوق ـ (٤).
وعن على بن عقبة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام لمولى له : «يا عبد الله ، احفظ عزك قال : وما عزى جعلت فداك؟ قال : غدوك الى سوقك ، وإكرامك نفسك». وقال لاخر مولى له : «مالي أراك تركت غدوك الى عزك؟ قال : جنازة أردت ان أحضرها ، قال : فلا تدع الرواح الى عزك» (٥).
وروى المشايخ الثلاثة عن سدير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : اى شيء على الرجل في طلب الرزق؟ قال : إذا فتحت بابك وبسطت بساطك ، فقد قضيت ما عليك» (٦).
وروى في الكافي عن الطيار ، قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : اى شيء تعالج؟
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٤٤٥ ، الوسائل ج ١٢ ص ٣ رقم : ٤.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٤٤٦ ، الوسائل ج ١٢ ص ٣ رقم : ٥.
(٣) الكافي ج ٥ ص ١٤٨ ص ٣ رقم : ٣.
(٤) الكافي ج ٥ ص ١٤٩ رقم : ٧.
(٥) الوسائل ج ١٢ ص ٥ رقم : ١٣.
(٦) الوسائل ج ١٢ ص ٣٤ رقم : ١.